يعد موقع الفيسبوك من أكبر المواقع التي يزورها الملايين يوميا ، فهو بحدداته مملكة كبيرة يضم أكبر تجمع لثقافات وشعوب الأرض بأكملها . ويوميا نستعمل هذه الظاهرة الإجتماعية للتعارف و التواصل مع الأصدقاء ، وكسب بعض المعارف في مجالات متعددة ، لكن المشكلة في أن بعض الناس قد تبالغ في استعمال هذا الموقع الإجتماعي بشكل كبير ومفرط ، وهنا وجب طرح السؤال على نفسك : هل أنت مدمن للفيسبوك أولا ، وما هي بعض الحلول للتخلص منه ؟
بعض علامات الإدمان الرئيسية
1_كما نعلم جميعا فإن غريزة الطعام عند الإنسان قوية جدا ، وهذا المكون أساسي في الحياة ونسعد جميعا عندما يحن وقت الغداء أو العشاء للإستمتاع بهذه الوجبة ، وفي حالة ما كنت تؤخر مواعيد الأكل حتى ولو شعرت بالجوع مقابل الجلوس أمام الحاسوب وتصفح الفيسبوك ، فاعلم أن هذه من علامات الإدمان.
2_مع تطور قطاع صناعة الهواتف حتى أصبح بالإمكان في زماننا هذا تصفح مواقع الأنترنت عليها، بالتالي إذا كنت من الأشخاص الذين يغادرون حواسبهم لقضاء الحاجة مثلا في الحمام وتأخد معك هاتفك لتصفح الفيسبوك ، فتأكد جيدا أنك لست إنسانا طبيعيا وهي من علامات الإدمان الكبرى .
3_بالتأكيد أن أول يوم فتحت فيه الفيسبوك لأول مرة في حياتك وإلى يومنا هذا ستشاهد فرق في الوقت الذي كنت تقضيه عليه في الأول مقارنة مع اليوم ، بالتالي إذا كنت تلاحظ أنك تبالغ في الساعات التي تقضيها في كل يوم على الفيسبوك ، حيث قد تصل إلى أربعة ساعات كأقل تقدير، فهذا مؤكد أنه يدل على أنك مدمن .
4_إذا كنت تلميد أو طالب أو حتى موضف أو عامل... وتأخرت عن وقت الدراسة أو العمل ، أومواعيد قد تكون مهمة بسبب انشغالك في الفيسبوك ، إذا حصل هذا فهذه من علامات الإدمان يا حبيبي :).
5_إذا كنت من الأشخاص الذين يشعرون بالقلق والتوتر إن لم تتمكن من الدخول إلى الفيسبوك لوضع تعليق أو منشور معين أو تحديث حالتك ، فإذا كنت تشهربهذا فمؤكد أنك مدمن .
6_إذا كان لديك امتحان معين ، أو في حالة ما كنت مستخدم أو موضف أو شئ من هذا القبيل ، وكلفت بإنجازمهمة فتركت هذا كله من أجل الإبحار في الفيسبوك فمؤكد أنك مدمن من درجة ضابط ههههه.
كانت هذه أبرز العلامات التي قد تبين لك عن ما إذا كنت مدما للفيسبوك أو لا ، رغم أنه إحساس داخلي يمكنك أن تشعر به بنفسك ، وحتى تستطيع الإقلاع عن هذا الإدمان فينصح بتعطيل حسابك لمدة أسبوع أو أسبوعين وهكذا دواليك حتى تتخلص منه ، أو إلغاءه بشكل كامل بإرادة قوية .
إرسال تعليق